إلى الحبيبة الغالية

عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 10/11/2008

إلى الحبيبة الغالية
1- إليها .. برقية فوق العادة

لحظات تمر أفقد فيها الأمان وأعيش هواجس الأشواق ثم أعود مرة أخرى إلى طيفك أحس أن عالمي كله بكِ ووطني هو أنتِ أنتِ الدفء في عمري أشتاق لحنانك وكأن حبكِ هو تدفقي اليومي وفوق كل مساحات هذا الشوق لا زلت أجد الصد صدقيني .. أنتِ هذا الحب بحلم كل الأماني أنتِ هذا التفاؤل العسلي أنتِ الوطن الذي يحتضن حيرتي ’’ أنتِ يا جنة حبي واشتياقي وجنوني ‘‘’’ أنتِ يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني ‘‘ ’’ أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني ‘‘
’’ آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني ‘‘’’ كم أناديكِ وفي لحني حنيني ودعاء ‘‘
على رغم بعد المسافات أنتِ إلى روحي أقرب يا كل الشوق وواحة الارتواء في زمن الجفاف .. والجفاء ! كم أتساءل ... هل أنتِ .. كما أنا ؟ هل تفيضين بالحنين ؟ أنا .. أغرق في طيفك
وفي حب هو أقوى من الحب لماذا انكسار قلبي وأنتِ فيه وكأن الحزن الحالم سيعود ليمس الخيال والقلب لتبقي وحدك الأمنية والحلم الموجع بالحزن ؟ لم ينفك أسر قلبي إلا لك أحس أنني لن أجد الحرية والدفء والحنان إلا معكِ .. طوقي معصمي بقيدكِ الأبدي وأنا راضياً مرضيا .. واحكمي عالمي .. عندما يكون الحب حقيقياً يصبح الفراق مستحيلاً فالأقدار التي جمعت لن تفرق لهذا أعدكِ بأن لا ترحلي عن قلبي أبداً .. لأن قلبي هو محطتك الأخيرة الرضا ـ يا أيتها الغالية ـ جرعة شرط أن لا يتحول إلى إدمان فإلى متى يبقى السؤال عن اللقاء الذي تحول إلى أمنية
أردت أن أسكن في عينيكِ وأتسلل إلى قلبك وأغلق أبوابه ولكن الوقت يقطعني والمسافات تذبح أحلامي ولم يبق سوى الأمل .. وأنا محوت كل الأسماء والأحداث والأرقام ليبقى اسمكِ ورسمكِ
في كل خلجة ونبضة أتمنى أن ألملم كل حزني وأعدو إليكِ بعفوية صادقة أحس فيها أن الحياة بكِ بدأت مع خفقة القلب .. وصفاء الروح والأمل المرسوم على طيف .. أعلم أن التجاوز في التفكير تيه ولكني أجد نفسي تتجاوز تفكيري وكأنها تبحث عن طريقة كي أحبكِ .. فوق كل الحب لو سألوني عنكِ لن أنكر .. ولن أكذب سأعترف .. وأقسم بأن حبي لكِ هو حياتي
وأنكِ نوري وأملي وسعادتي .. رغم آلام القلب وصرخات نبضاته أصر على استقبال يومي الجديد بالفرح بكِ فأول إحساسي أنتِ وآخر الإحساس أنتِ